مدار الساعة - كتب: الشيخ خالد نواف العيطان الحراحشة - جاءت كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني في القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة لتعكس الموقف الأردني الأصيل والثابت في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها حماية الأشقاء وردع الاعتداءات التي تهدد أمنهم واستقرارهم.
الكلمة كانت واضحة، جادة، وحاسمة؛ إذ أكد جلالته أن أمن قطر هو من أمن الأردن، وأن الرد على العدوان يجب أن يكون جماعياً ورادعاً، وهو ما يجسّد الدور القيادي للمملكة في نصرة الأشقاء، والوقوف بحزم في وجه محاولات زعزعة استقرار المنطقة.هذا الموقف الصلب لم يكن غريباً على الملك عبد الله الثاني، الذي ورث عن آبائه وأجداده الالتزام الصادق بقضايا الأمة. واليوم، يقف الأردنيون جميعاً خلف قيادتهم الهاشمية، مؤكدين وحدة الصف والتفافهم حول ثوابت الدولة.وفي طليعة الصفوف تقف قبيلة بني حسن، ومعها سائر العشائر الأردنية، لتعلن دعمها الكامل لموقف الملك في الدفاع عن الكرامة العربية، ومواجهة العدوان بكل أشكاله. فقد اعتادت هذه العشائر أن تكون السند والذراع الأمين للوطن وقيادته، وها هي اليوم تجدد البيعة والولاء، وتعلنها بصوت واحد: “نحن معك يا سيدنا”.كلمة الملك لم تكن مجرد خطاب، بل رسالة تاريخية تعيد التأكيد أن الأردن كان وسيبقى الحصن المنيع للأمة، وأن الأردنيين جميعاً صف واحد خلف قيادتهم، في معركة الكرامة والدفاع عن الأشقاء.الشيخ العيطان الحراحشة: كلمة الملك في قمة الدوحة.. موقف تاريخي يجدّد وحدة الأردنيين خلف قيادتهم

مدار الساعة ـ